کد مطلب:335804 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:176

و أما فی سوریا
34. الأستاذ السید (حسین الرجا)، من دیر الزور (قریة حطلة) والذی ألف كتابا

فی هذا المجال (دفاع من وحی الشریعة ضمن دائرة السنة والشیعة) والمطبوع فی بیروت (مؤسسة السیدة زینب الخیریة) عام 1999. 35. الأستاذ السید (عبد المحسن العبد الله السراوی)، من محافظة الحسكة فی سوریا رئیس دیوان مدیریة أوقاف محافظة الحسكة سابقا وهو الآن یواصل دراسته الحوزویة فی منطقة السیدة زینب علیها السلام بدمشق له كتاب فقهی جلیل هو (القطوف الدانیة فی المسائل الثمانیة)، مطبوع. وغیره من الكتب العلمیة المفیدة.



[ صفحه 224]



36. الأستاذ (یاسین المعیوف البدرانی)، من محافظة دیر الزور السوریة علی شاطئ الفرات صاحب كتاب (یا لیت قومی یعلمون) المطبوع فی لبنان عن مؤسسة العارف. وینقل لنا العلامة الفاضل والسید العامل عامر الحلو فی كتابه القیم (وقفة مع كتاب حول الشیعة وما یعتقدون) عندما التقیته فی عام 1998 عندما علم أنی من الباحثین عن الحقیقة قدم لی هذا الكتاب هدیة حیث قرأت عنوانا فیه (ظاهرة تشیع بعض العلماء والمثقفین) حیث كتب فیه عن بعض المتشیعین الذین التقی بهم وحاورهم وسألهم لماذا هذا الانتقال فكان منهم: 1. الأستاذ (إبراهیم كرام وهو شاب فلسطینی من بیت لحم مهد السید المسیح عیسی بن مریم علیهما السلام ویقول السید عامر: وقد التقیته فی أحد المجالس فی فیینا بالنمسا سنة 1991 وكان یدرس الطب فی الجامعة هناك وحدثنی أنه تعرض لمشاكل نفسیة كثیرة وحاول أن ینتحر نظرا لظروف الغربة الخانقة والمشاكل النفسیة المتراكمة وأنه قرر أن یرمی نفسه من نافذة الغرفة فی الطابق الثالث ولما فتح النافذة رن جرس الهاتف فورا ولما هم أن یرفع سماعة الهاتف رأی فی عالم الشهود رجلا جمیلا أبیضا یرتدی ملابس بیضاء احتضنه قائلا (لا تخاف دركا ولا تخشی). فقال له من أنت؟ قال: أنا علی بن أبی طالب فارتعدت فرائصه وأخذ بعد ذلك یبحث ویقرأ وقد قرأ كتب الشهید السید محمد حسین البهشتی (رحمه الله) باللغة الألمانیة ثم انتمی إلی مذهب أهل البیت علیهم السلام ولا یزال مقیما فی النمسا.



[ صفحه 225]



2. الأستاذ محمد لانسة: وهو شاب نمساوی یعمل مدرسا فی المدارس الحكومیة فی فینیا وقد اعتنق الإسلام وتشیع لأهل البیت علیهم السلام هو وزوجته وقد ارتدت الحجاب الإسلامی الكامل ونظرا لذلك خیرت بین الوظیفة والحجاب، فاختارت الحجاب وفصلت من الوظیفة وقد سمی أولاده علیا وزینب وهكذا وحج مع زوجته وأطفاله عام 1992 وفق المذهب الشیعی وأسس مع جماعة من الشیعة النمساویین مركز (صدی النهضة الإسلامیة فی فینا) ویقع فی المنطقة (20) من فینا وبلغ عدد المتشیعین لحد الآن أكثر من ثلاثین رجلا وامرأة منهم. الأستاذ محمد علی هوفمان. والأستاذ أنس وكلهم من النمساویین وقد التقیت بهؤلاء أكثر من مرة وسألت الأستاذ محمد لانسة عن السبب فی اعتناقه للإسلام وعلی مذهب آل البیت علیهم السلام فقال إن السبب المباشر یعود إلی تأثرنا الشدید بالإمام الخمینی رضوان الله علیه هذا الشیخ الكبیر الذی استطاع أن یقلب نظام الشاه ویقیم حكما إسلامیا فی مثل هذا العصر. 3. الأستاذ الدكتور محمد المغلی وهو ابن عم المفكر الجزائری المعروف (مالك بن نبی (رحمه الله) صاحب كتاب الظاهرة القرآنیة وغیره. وهو أستاذ علم الاجتماع فی جامعة بروكسل فی بلجیكا [نقلا عن السید عامر الحلو] وقد التقیته فی أحد المؤتمرات الإسلامیة وحل ضیفا عندی فی داری بدمشق ثلاثة أیام وذلك عام 1982 وقد أخبرنی أنه تشیع لأهل البیت علیهم السلام وأنه علی



[ صفحه 226]



مذهب الشیعة الإمامیة ولما سألته عن الأسباب التی دعته لذلك ذكر لی سببین هما: تأثره بالإمام الخمینی (قدس سره) وبأفكاره الثوریة وبثورته الإسلامیة التی أطاحت بالنظام السابق وأقامت علی أنقاضه حكما إسلامیا. تأثره البالغ بالأدعیة المأثورة عن أئمة أهل البیت علیهم السلام وضرب لی أمثلة علی ذلك. مثل دعاء كمیل، ودعاء الافتتاح الذی یقرأ فی كل لیلة من لیالی شهر رمضان المبارك، ودعاء الصباح للإمام علی علیه السلام وأدعیة الإمام زین العابدین فی الصحیفة السجادیة وغیرها من الأدعیة التی لا مثیل لها عند المذاهب الإسلامیة الأخری. 4. الأستاذ الدكتور عبد الكریم باسیل وهو من باریس فی فرنسا وقد التقیته فی أحد المؤتمرات الإسلامیة عام 1981 وهو من الذین أسلموا وتركوا المسیحیة وانتمی إلی مذهب آل البیت علیهم السلام وحدثنی وقد تولی ترجمة حدیثه شاب تونسی كان معنا أنه ومجموعة من الشیعة الباریسیین یحیون كل سنة ذكری عاشوراء الحسین علیه السلام ویقرأون قصة استشهاده باللغة الفرنسیة وحدثنی أنه ترجم كتاب تحریر الوسیلة فی الفقه للإمام الخمینی إلی اللغة الفرنسیة لیعملوا بأحكامها الشرعیة لأنهم مقلدون للإمام (رحمه الله تعالی). 5. الأستاذ الدكتور عبد الحلیم هربرت الأستاذ فی جامعة لیون فی فرنسا وقد التقیته أیضا فی أحد المؤتمرات الإسلامیة عام 1982 وحدثنی عن اعتناقه الدین الإسلامی الحنیف علی مذهب الشیعة الإمامیة وأن زوجته وأولاده قاطعوه لاعتناقه الإسلام وأنه لقی بعض المتاعب والمشاكل العائلیة ولكنه



[ صفحه 227]



قابلها بصبر وثبات وحدثنی عن مشاعره حینما یزور مراقد أهل البیت علیهم السلام وكیف یشعر بالخشوع والانجذاب إلی تلك الذوات المقدسة والأرواح الطاهرة. 6. الأستاذ محمد الفاتح ضیاء الدین العابد المالكی وهو من السودان وقد انتقل من التسنن إلی التشیع وصار شیعیا إمامیا [نقلا عن السید عامر] قائلا: وقد التقیته مرتین فی إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربیة المتحدة سنة 1994 - 1995 وكان یحضر مجالسنا هناك فی شهر رمضان المبارك وقد طلبت منه أن یكتب لنا شیئا من تجربته والسبب فی انتمائه لمذهب أهل البیت علیهم السلام فكتب لنا مقالة مطولة نقتبس منها الأمور المهمة التالیة: إن جدته لأمه كانت تأمره بالصلاة الكاملة علی محمد وآل محمد وكانت تحب آل البیت خصوصا السیدة فاطمة والإمام الحسن والإمام الحسین وهی كما أراها من أهل السنة والجماعة كما یقول. أستاذه فی المدرسة فی حصة التربیة الدینیة قال فی الدرس بینما كان الإمام علی یغسل جثمان النبی صلی الله علیه وآله لم ینتظر الصحابة عودته فعقدوا الخلافة فی سقیفة بنی ساعدة ولم یعطوه حقه فی الانتخاب وتمت البیعة والخلافة وقد أثار هذا الأمر فی نفسه الشعور بمظلومیة الإمام علی علیه السلام فتعاطفت مع الإمام علی علیه السلام. إن جده الفقیه المالكی خطیب الجمعة وإمامها وقاضی المحكمة كان ممن یحبون النبی صلی الله علیه وآله وأهل بیته ویفضلهم علی الصحابة وقد ترك ذلك أثرا فی نفسه. كنت فی یوم من الأیام أتصفح مجلة دینیة تصدر فی أبو ظبی اسمها منار



[ صفحه 228]



الإسلام فوجدت هجوما علی الدكتور طه حسین الكاتب المصری المعروف لأنه قال: إن الدین الإسلامی لا یصلح للحكم أبدا لماذا؟ لأنه إن كان یصلح للحكم لحكمت به الدول العربیة والإسلامیة وإن كان یصلح للحكم فالشیعة علی حق وذلك فی امتداد الإمامة والوصایة حتی ولایة الفقیه أی أفقه الناس وأعلمهم وهو الحاكم الشرعی عندهم. إن هذا القول مر علیه ملایین القراء المسلمین وغیرهم مرور الكرام وبالنسبة لی كان الحلقة المفقودة، وكانت ثورة سیدی الإمام الخمینی فی أوجها وتجلت العنایة الإلهیة بالحفظ فی المعجزة الكاملة التی كانت دلیلا قویا والتی حدثت فی منطقة طبس فی الطائرات الأمریكیة التی احترقت وخربت ثم أكتشف الأمر بعد ذلك. التقی بمكان عمله بشاب من الشیعة زوده بكتب عدیدة وقرأها ثم أعلن بعد ذلك تشیعه وتمسكه بمذهب أهل البیت علیهم السلام. 7. المحامی السودانی: عبد المنعم حسن الذی ألف كتاب (بنور فاطمة اهتدیت) مطبوع دار المعروف.